روائع مختارة | واحة الأسرة | أولاد وبنات (طفولة وشباب) | معاملة الطفل الحزين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > أولاد وبنات (طفولة وشباب) > معاملة الطفل الحزين


  معاملة الطفل الحزين
     عدد مرات المشاهدة: 2104        عدد مرات الإرسال: 0

رغم إقتران كلمة السعادة والبراءة بالاطفال إلا ان هناك بعض الاطفال الذين يتميزون بالكآبة وتنغيص الحياة على ذويهم.

والنكد هنا هو تقطيب الحاجبين والبوز المضروب 24 ساعة فى اليوم والبكاء من اتفه الاسباب واحيانا بدون سبب.

في البداية تشعر الأم بنوع من الشفقة والتعاطف إزاء هذا الطفل وتظل تربت على كتفيه وتحنو عليه ظنا منها ان هذا يزيل الكآبة، ولكن هيهات فسرعان ما تجد نفسها تغضب وتنفعل من شدة سوء المزاج ونكدية هذا الطفل، الطفل الحزين موجود فى كثير من البيوت وله اسلوب خاص فى التعامل معه

¤ اكثر الاسباب التي تؤثر في نفسية الطفل وتجعل منه طفلاً حزينا:

1- عدم إشباع حاجته من النوم، اي ان الطفل الذي لايأخذ كفايته من النوم يكون عنده إستعداد كبير لان يصحو بنفسية مكتئبة.

2- عدم اخذ الغذاء الكافي او ان الطاقة المبذولة او المستنفدة اكثر من الغذاء المتناول.

3- الاسرة التي يعيش بها الطفل، فإنها تؤثر في نفسيته فإذا كان الاشخاص المحيطون بالطفل ممن يغضبون لأبسط الاسباب والعصبيون ومتقلبو المزاج ولايوجد في يومه ساعة للمرح والمزاج فإن الطفل يتأثر وينعكس ذلك في شخصيته ومزاجه فقلة ساعات المرح والترفيه او المداعبة مع الطفل تقتل المرح النفسي في الطفل.

4- الاغذية المليئة بالكافيين مثل الشيكولاتة والمياه الغازية تسبب حدة المزاج لدى الاطفال.

5- وجود اشخاص يضايقون الطفل فى المدرسة او فى النادى كأن يقول له زملاءه          -يا سمين أو يا نحيف ويتريقوا عليه- لأن كل هذا يولد بداخله شعور انه أقل من أقرانه ويفرغ هذا الشعور فى البكاء المستمر.

6- وجود طفل جديد فى الاسرة أخذ منه عرش الدلال والإهتمام فيحس انه تم عزله ونبذه من خلال المحيطين به وانه لا احد يهتم به كما فى السابق.

¤ والحل فى معاملة الطفل الحزين:

عدم المبالاة التى نظهرها له تجاه كآبته وعدم ذكر صفته تلك أمام الاخرين حتى لا يظن ان ذلك ميزة تميزه عن أقرانه فيستمرئ سلوكه الحزين ويسترسل فيه، وزيادة عدد ساعات اللهو واللعب معه.

محاولة التكلم معه وكأنه شخص كبير لمعرفة ما يدور بخلده وماهو مكنون نفسه فقد يكون يعانى من رهاب معين او خوف معين ونحن لا ندرى، ولابد أن يكون الحوار مبنيا على اسس سلامة، لأن الطفل لن يبوح بما في صدره منذ أول محاولة وبالتالي لابد من العمل على كسب ثقته بالتدريج قبل محاولة إستكشاف الحقيقة التي تدفعه إلى هذه الحالة.

اضافة المكملات الغذائية من الفيتامينات الى الطعام ولكنها لا تغنى عن الاطعمة الصحية من فواكه وخضروات.

زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال ان اقول له مثلا -سمنتك ليست عيبا ولكنها على العكس ستجعلم أقوى من كل أقرانك- ولكننا وحرصا على مصلحتنا الخاصة وبصرف النظر عما يقولون لابد أن نبدأ برنامجا صحيا سليما.

المصدر: موقع رسالة المرأة.